شلت يدا رسام العدا......فيما هجا الرسول محمدا
يقولون انه رأي وحق ....ولا يعرفون ان الحق هو الأحمدا
انه تهكم وسخافة وبلادة.....اولا يدرون ان للحق موعدا
وان انتقام الله مشددا ...وان كل فرد منهم للجحيم واردا
امة الاسلام ثوروا للفدا....وكفى للحق ان يكون مقيدا
وهل يخاف الحق يوما ...من كان للرسول مؤيدا ومقلدا
فلا تسكنوا الان ولا تجمدوا.... ان الطريق لنيل الحق معبدا
ومن ظن السكوت نجاة....فقد اختار ان يكون عن العز مجردا
فهو ذليل أبد الدهر..... وعن شفاعة الحبيب دوما مبعدا
فنحن إن سبت آباؤنا...فلن نصمت حتى نجازي المتمرد
فما بالكم بمن هو اعظم....أوهل يكفي الجلوس منددا
انه أعظم الخلق والبشر .... انه الرسول الكريم محمدا
إنه من ملأ العالم نورا ... إنه من في جنة الفردوس مخلدا
انه من للعزة والكرامة مرشدا... انه من للحق دوما مؤيدا
إنه من لا يضاهى بأي شيء...لا لؤلؤا لا عسجدا وزبرجدا وزمردا
انها حرب من الاعادي فاصمدوا ...وليكن كل فرد بالإيمان مزودا
قد حان يوم الكرامة والجهاد ......فثورو وارفعوا الراية والمهند
وثقوا بنصر الله الناصر الجبار... فهو الأعادي بالجحيم مخلدا
وانصروا حبيبه ورسوله ونبيه...وليكن كل منا للحق مجسدا
ولنجتمع تحت راية موحدة ... وهي فداك رسول الله محمدا