صدق أو لا تصدق اثنين فقط هم الذين تذكروا الفنان الكبير الراحل أحمد زكى وحرصوا على زيارة قبره والدعاء له بالرحمة والمغفرة فى ذكرى رحيله الثالثة والتى مرت يوم 27 مارس الماضى .
الاثنين اللذين تذكروا الفنان الراحل هما نجله الممثل الشاب هيثم زكى والمطربة اللبناينة الكبيرة ماجده الرومى التى حضرت من بيروت خصيصا لزيارة قبر الفنان الراحل وليس بهدف احياء أي حفلات غنائية او للاتفاق على مشروعات جديدة بل لم تقم بالاعلان عن حضورها لمصر حيث لم يعرف بهذا سوى قله قليلة من داخل الوسط الفنى بصفه عامة والغنائى بصفه خاصة.
الغريب حقا انه باستثناء نجل الفنان الراحل والفنانه اللبنانية الكبيرة اختفى الجميع سواء من داخل الوسط الفنى ومن خارجه بل وايضا من اقارب واصدقاء الفتى الاسمر بما فى ذلك من كانوا يدعون وجود صداقه قوية وعميقة تربطهم به وشاهدناهم يوم رحيله يذرفون الدموع فى جنازته وعلى شاشات الفضائيات المختلفة فقد اختفوا جميعا فلم يظهر اى فرد منهم فى هذا اليوم .. ولا تعليق.