انتظرته كثيرا.... وطال الانتظار... ولكن نور الامل يضىء قلبى المظلم
انتظرته لكى يأخذنى الى عالمه الذى تمنيته يوما عالمى .... كثر الانتظار وانا اناجيه ليل نهار
وها انا بعد سنين أنطفأ نور الامل فى قلبى وظل مظلما طوال الوقت
وفى يوم ذهبت وانا احمل كل الذكريات أعبر بها أيام الانتظار فجلست أنا وبعض أقاربى على شاطىء
فنظرت الى امواج البحر المتلاطمه اسألها؟؟؟ هل وجدتى لحياتى جدوى؟ هل وجدتى عند الاستقرار مأوى؟ فتقول لى الامواج لا
بل وجدت فى القلوب شكوى!!!!!!!
فسكت ..... وطال الصمت والمكان مليىء ومزدحم وصوت الاطفال وهم يلعبون ويتسابقون ولكن صوت الصمت هو الصوت الوحيد المخيم على عالمى الخاص
فجلست انظر هنا وهناك.... نظرت بجوارى لفت نظرى شخص يشبهه تماما تأملته فى سكوت لكى لا ألفت الانظار الى وتجوب فى نفسى أساله؟!هل يصل الشبه
الى هذا الحد؟ تسألونى وهل من حبيب لا يعرف حبيبه حتى ولو بعد طول أنتظار؟ وأنا أتسأل؟ وهل القدر يصل بنا الى هذا الحد أنظر اليه وأتأمل
ملامحه المرسومه داخل نسمات طيفه بداخلى انصت الى كلامه لاصدقائه حركاته نظراته وأقول لنفسى لا يمكن للصدفه أن تجمعنا دون سابق موعد
ولكنه القدر..... ها .... أصمت...وأصمت ...وأصمت ... لكى أسمع صوت صديق له يناديه ... يا الله يناديه بأسمه الذى ظل لسانى يردده طوال السنين
أنه هو هو هو حبيب قلبى يا الهى لا اصدق عبئت عيناى بدموع الذكريات ... أحاول ألفت نظره الى ولكن توقف القدر لكى أراه ولا يرانى
نظرت له ونسيت أن أنظر من حوله!! ألقيت بنظره ثاقبه بجانبه رأيت امراءه يالهى من تكون هذه؟ حبيبته أو زوجته؟ تمنيت وقتها أذهب اليه وأقول له
أنا هنا يا من كنت وقتى وحنينى ونشوتى يامن أختبئت فى أعماقى ولمست أوتارى وجاب فى خاطرى وهتف طيفك فى مسامى واسكت واعاود كلامى الصامت مره اخرى
وأقول لهذه المراءه من تكونين انتى؟ هل تعلمين من أنا أنا حبيبته المنتظره هل تسمعين حبيبته
لكى أطفىء النار التى أشتعلت بداخلى ولكن أهدأ وأقول وما زنبها فأصمت وأعاود النظر اليه..... لا يوجد بيننا سوى مسافات قليله ولا أستطيع ان
أفعل شىء سوى ان اناجيه بصوت عالى ولكن داخلى قلبى الصامت المظلم .... وجاء موعد الودااااع أودعه بدموع الاشتياق رحلت عنه وأنا فى جوف صدرى
اهااااات أكتبها الان فى طيات الذكريات فتأملت نفسى فوجدتها بئر بلا قرار ونظرت فى اعماقى فوجدت شيئا من الدمار سرت فى ظلمتى دون ان احمل اى منار
فعزمت من الان ان اجعل حياتى فنار وان أدع الانتظار لا اسير دون هدف يبين لى الطريق أجعل من كل البشر نعما الاخ و الصديق فليكن شعارى المحبه والوفاء
بل أبعد عن القوة والشقاء والتقرب الى التأمل فى السماء حتى لا أجد سوى النقاء والصفاء والبعد عن الانتظااااار
البعد عن الانتظار