قال حدثنا ربيعة بن عمير بن عبد الله بن الهرم وقدامة بن موسى ، وعبد الله بن يزيد الهذلي ، ومحمد بن عبد الله بن أبي سبرة وموسى بن محمد وأسامة بن زيد الليثي ، وأبو معشر وعبد الحميد بن جعفر وعبد الرحمن بن عبد العزيز ويونس بن محمد ويعقوب بن محمد بن أبي صعصعة ومجمع بن يعقوب ، وسعيد بن أبي زيد الزرقي ، وعابد بن يحيى ، ومحمد بن صالح عن عاصم بن عمر ، ومحمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة ، ويحيى بن عبد الله بن أبي قتادة ، ومعاذ بن محمد وعبد الله بن جعفر ، وحزام بن هشام عن أبيه فكل قد حدثني من هذا الحديث بطائفة وبعضهم أوعى لهذا الحديث من بعض وغير هؤلاء المسمين قد حدثني ، أهل الثقة وكتبت كل ما حدثوني ، قالوا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى في النوم أنه دخل البيت وحلق رأسه وأخذ مفتاح البيت وعرف مع المعرفين فاستنفر أصحابه إلى العمرة فأسرعوا وتهيئوا للخروج . وقدم عليه بسر بن سفيان الكعبي في ليال بقيت من شوال سنة ست فقدم مسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرا له وهو على الرجوع إلى أهله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بسر لا تبرح حتى تخرج معنا فإنا إن شاء الله معتمرون . فأقام بسر وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسر بن سفيان يبتاع له بدنا ، فكان بسر يبتاع البدن ويبعث بها إلى ذي الجدر حتى حضر خروجه فأمر بها فجلبت إلى المدينة ، ثم أمر بها ناجية بن جندب الأسلمي أن يقدمها إلى ذي الحليفة ، واستعمل على هديه ناجية بن جندب .