أنفلونزا الطيور
وفاة مشتبهة بأنفلونزا الطيور في إندونيسيا
1708 (GMT+04:00) - 06/04/08
الوفاة الثانية في نفس اليوم بعد وفاة شاب مصري بالمرض
جاكرتا، إندونيسيا(CNN)-- توفيت فتاة إندونيسية صغيرة السنّ السبت، متأثرة بإصابة مشتبهة بأنفلونزا الطيور، وفق ما أفاد مسؤولون.
ونقلت أسوشيتد برس عن مسؤول في وزارة الصحة في جاكرتا قوله إنّ الفتاة وهي في السادسة عشرة من العمر وتدعى سوميارسه، توفيت مساء السبت، بعد ثلاثة أيام من قبولها في مستشفى سوليانتي ساروسو المختص بعلاج المصابين بأنفلونزا الطيور في العاصمة الإندونيسية.
وقال أطباء إنّ كل عوارض المرض الذي كانت الفتاة تعاني منه، تشير إلى أنّه إصابة بفيروس H5N1، غير أنّ نتائج الفحوص النهائية لم تظهر بعد.
وتقضي اللوائح أن يؤكّد فحصان وجود الفيروس قبل إعلان أنّ الأمر يتعلق بأنفلونزا الطيور.
وقالت صحف محلية، نقلا عن والد الطفلة، إنّ السلطات الصحية قامت بتفتيش الدواجن التي يمتلكها وعثرت على عينات إيجابية المصل.
ويذكر أنّ فتى مصريا في التاسعة عشرة من العمر، توفي بدوره السبت، مصابا بنفس المرض.
(التفاصيل).
الوفاة الـ21 في مصر بأنفلونزا الطيور
2357 (GMT+04:00) - 05/04/08
الدواجن تعدّ قوام الغذاء في مصر
القاهرة، مصر(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة المصرية السبت الوفاة الأولى بعد العشرين بفيروس H5N1 القاتل من أنفلونزا الطيور.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن بيان للوزارة قوله إنّ فتى مراهقا توفي السبت نتيجة إصابته بالفيروس.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في الوزارة قوله إنّ صبيا يدعى محمد إدريس، توفي في أحد مستشفيات الإسكندرية أين كان يقيم بعد أن تمّ قبوله فيه وهو يعاني من حمى شديدة.
وكان الخبراء قد حذروا مؤخرا من الخشية من عودة المرض إلى البلاد بعد أن بدا وكأنّ الاهتمام به في وسائل الإعلام قد تضاءل.
وتعدّ مصر مع 48 حالة إصابة بشرية ثالث أكثر بلد تأثراً بالمرض بعد إندونيسيا وفيتنام.
ويذكر أنّ غالبية الوفيات شملت سيدات ريفيات يربين الدجاج.
وقال رئيس وحدة الأمراض المعدية في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، "مع أن مرض أنفلونزا الطيور موجود في عدد من الدول، غير أن مصر تعتبر واحدة من المناطق التي ينتشر فيها المرض، لدرجة أن الخطورة أكبر من أي مكان آخر."
وينتقل المرض إلى الإنسان عبر استنشاق دم أو ريش أو براز الدواجن المسحوق، ولذلك، فإن أولئك الذين يربون الطيور في مصر، عادة النساء والأطفال، هم أكثر الناس عرضة للإصابة بالمرض، إذ إن أكثر من 90 في المائة من المصابين كانوا إناثاً بالغات أو أطفالاً، بينما شكلت النساء ثلاثة أرباع حالات الوفيات.